في الشأن السياسي القائم على وقع التطورات الميدانية، تبرز مبادرة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وجولته على القيادات والاطراف السياسية، حيث اكد امس انها تهدف الى حماية لبنان والحفاظ على الوحدة الوطنية.
وقال مصدر نيابي مطلع لـ «الديار» امس ان مبادرة باسيل «تهدف في الاطار العام، كما عبر في لقاءاته، الى تقريب وجهات النظر بين سائر الاطراف وكسر حدة الاجواء السائدة، من اجل تحسين وتحصين الموقف اللبناني لحماية لبنان في هذا الظرف الدقيق. كما انه يسعى الى الاتفاق على الملفات الاساسية المطروحة، ومنها الاستحقاق الرئاسي وموضوع قيادة الجيش، مع ملء الشواغر في باقي المراكز بقيادة المؤسسة العسكرية ومنها قيادة الاركان، عدا قضية النازحين السوريين».
واضاف المصدر «ان الايجابية في حركة باسيل انه اكد على التواصل مع الجميع من دون عقد او تعقيدات، بغض النظر عن الخلافات القائمة، لكن يبدو مع الاسف ان القوات اللبنانية تعارض هذه المبادرة». ولفت المصدر الى «ان حماية لبنان هي مسؤولية الجميع، وهذا يفترض في كل الاحوال تحصين الساحة الداخلية وتعزيز مقومات الصمود وتفعيل عمل المؤسسات والحكومة، اكان في الوضع الراهن او في حال توسع الحرب». وخلال جولته امس كرر باسيل «اننا لا نريد الحرب ولا نسعى اليها، لكن في حال تم الاعتداء علينا سنقوم بالدفاع عن انفسنا «.
واذ شدد على وحدة الصف وحماية لبنان والحفاظ على الوحدة الوطنية، قال «انه لا يمكن انتخاب رئيس للجمهورية من دون ان نتشارك في الامر جميعا «.
وكان التقى نهارا كتلة «الاعتدال الوطني» ذات الاغلبية السنية، وكتلة «التوافق الوطني» ايضا، حيث اكد النائب فيصل كرامي باسمها على اهمية الوحدة الوطنية لمواجهة العدوان الاسرائيلي».
المصدر:”الديار – محمد بلوط”
**
**