أكّد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، في حديث ضمن برنامج “إنترفيو أون”، أجراه مدير تحرير موقع “ليبانون أون” مارون يمّين، عن آخر التطورات في جنوب لبنان وغزة، أنّه يكاد يجزم بأن لا حرب في لبنان أو في المنطقة لأسباب عدّة فنّدها في أثناء حديثه، منها أن 100 ألف مقاتل على الأقل فيهم 20 ألف استشهادي، و”حزب الله” يملك كمية كبيرة من الصواريخ الدقيقة القادرة على تدمير 100 هدف إسرائيلي في لحظة واحدة، ولديه 100 ألف مقاتل جاهزين ليكونوا بتصرّفه في أية معركة وهم اقتربوا من الحدود، مضيفاً أن الموجة الأولى من الهجوم على فلسطين قد تصل الى حيفا، كاشفاً أنن 3 ملايين مقاتل أغلبهم استشهاديين وهم جماعة “ينبسطوا أن يموتوا”، لافتاً الى أن السُنّة والشيعة هم في قلب المعركة.
وجدّد وهاب تأكيده على أن هزيمة المقاومة في فلسطين ممنوعة، وإذا لم يستطع الإسرائيلي أن يفعل ذلك فهذا انتصار لحماس.
وحذّر وهاب أنه إذا حصل اقتلاع لحماس من غزة الآتي سيكون متطرفاً أكثر.
وفي ما يلي تفاصيل ما جاء في المقابلة، التي اعتبر خلالها وهاب أن الأشخاص الأربعة الذين يعرفون ماذا سيحصل في المنطقة هم: بايدن ونتنياهو والإمام الخامنئي والسيد حسن نصرالله “والباقي يعبء هواء”، ويقدم آراء وتحليل، مؤكّداً أن لا أحد يملك معلومات.
وجزم وهاب أن لا حرب في لبنان والمنطقة إلا إذا حصل شيء ما خارج السياق من الإسرائيلي أو من المقاومة، مشدداً على أن لا حرب في لبنان والمنطقة ولها أسبابها وهي:
– أولاً أن الإسرائيلي يدرك أن المشكلة مع “حزب الله” مختلفة عن تلك التي في غزة: أولاً لأن “حزب الله” يملك حوالي 100 ألف مقاتل هؤلاء على الأقل بينهم 20 ألف استشهادي، والأمر الآخر أن “حزب الله” يملك كمية كبيرة من الصواريخ الدقيقة القادرة على تدمير في لحظة واحدة ربما 100 هدف إسرائيلي أساسي وتلك الصواريخ تختلف عن الصواريخ التي تملكها “حماس”، و”حزب الله” خاض مناورات كبيرة مع الإسرائيلي كما خاض عملية تضليل كبيرة مكّنته من إصال الصواريخ الى لبنان وحتى أنه تمكن من تصنيعها في لبنان، ولديه كمية كبيرة من الصواريخ الدقيقة التي لا تخطئ وإن أخطأت بحسب خبراء الحزب أو مسؤوليه تخطئ ب 5 أو 10 أمتار وهكذا قال لي السيد في آخر لقاء معه، موضحاً أن “حزب الله” لديه 100 ألف مقاتل جاهزين ليكونوا بتصرفه في أية معركة وهم اقتربوا من الحدود، هناك عشرات الآلاف من المقاتلين إن كان من الأفغان أو الباكستانيين أو العراقيين والحشد الشعبي والحوثيين وغيرهم أصبحوا جاهزين خلال فترة قصيرة يستطيعون أن يكونوا في قلب المعركة، وهؤلاء بأغلبهم استشهاديين، متسائلاً هل يستطيع الإسرائيلي تحمّلهم؟ أنا أعتقد لا لأن الموجة الأولى من الهجوم على فلسطين قد تصل الى حيفا ما يعني أن المسألة ليست ألاعيب وليست فقط الجليل قد تتجاوز الجليل وعندما تصبح المعركة في القرى في الداخل فالطيران يصبح صعباً واستعمال أي أسلحة كبيرة كالنووي الموضعي لا يمكن استعمالها ويصبح هناك استحالة للتداخل الكبير.
وتابع: والأمور الأخرى التي تمنع الحرب في المنطقة أن إيران مستعدة ليوم المعركة الذي تسميه “يوم القيامة” بشكل كبير، لأن الأميركي لايملك جيوشاً كالجيش الإيراني لأن إيران قادرة أن تحشد في المرحلة الأولى 3 ملايين مقاتل بأغلبهم استشهاديين “جماعة بينبسطوا انو يموتوا”، ويعتبر أنه يموت وهو ذاهب الى حياة أفضل، متسائلاً من أين نأتي بتلك العقيدة للأميركي والجيوش الحليفة له، موضحاً أن إيران تملك أكبر جيش عقائدي في العالم، ما يعني أنه لا يستطيع أحد أن يحشد جيشاً عقائدياً لا روسيا ولا الصين ولا أميركا ولا أوروبا يستطيعوا أن يحشدوا جيشاً عقائدياً بهذا الحجم، لافتاً الى أن تركيا لديها جيشاً جدياً ولكن ليس عقائدياً كالجيش الإيراني، لافتاً أنه عندما تطرح إيران الشعارات الدينية التي يمكن أن تطرحها قد يتحوّلوا الـ 3 ملايين الى 6 ملايين أو 7 أو 8 ملايين.
وحذّر وهاب من أنه إذا تجرّأت أميركا أو “إسرائيل” على المبادرة تجاه إيران بالحرب يعني بأن أميركا دخلت في أوكرانيا جديدة ستدّمر ترسانتها وستخرجها من المنطقة بشكل كامل، وستُضرب كل القواعد الأميركية في المنطقة – وفق تحليلي لأنني لا أملك القرار – مؤكداً أن إيران قادرة على توجيه ضربات في العمق الأميركي لافتاً أنه لا يمكننا أن ننسى أن لدى إيران أذرع وخلايا في كل مكان وعندما تصبح المعركة حياة أو موت فالإيراني قادر على زعزعة كل استقرار العالم، فلذلك هذا التهويل الأميركي والإسرائيلي لا ينجح لأن المدمرات والطائرات لا تحسم المعركة ولو كان الأمر كذلك لكانت روسيا حسمت المعركة في أوكرانيا، وتبيّن أن هذه المدمرات أو الطيران لم يعد قادراً على حسم المعركة، هذه تحسم المعركة مع أنظمة خائفة على نفسها، موضحاً أن الأنظمة الخائفة على نفسها الطيران يخيفها بأن تُضرب المقرات الرسمية والمطارات ولكن إيران لديها جيش شعبي عقائدي.
واضاف اليوم تغيرت المعركة فأصبحت المعركة بين المسلم والإسرائيلي موضحاً أنه عندما تمّ تأسيس الكيان كانت “إسرائيل” تملك العقيدة والجيل الأول الإسرائيلي كان يملك عقيدة دينية وقاتل بعقيدة دينية، ولكن هذا الجيل اختلف وأصبح جيل “تلفون وواتساب وتويتر وتيك توك”، فاليوم تغيّرت الأدوار المسلم هو العقائدي ولا ننسى أن السّنة والشيعة هم في نفس المعركة واليوم انتهت كل نتائج الحرب العراق وهذا الذي تصرفه إن كان مقتدى الصدر وبعض التافهين في العراق الذين أثاروا كذلك هذا النزاع تغيّرت المسألة، الآن السني والشيعي في نفس المعركة، لافتاً الى أن كل نتائج حرب العراق سقطت، موضحاً أن 20 عاماً من محاولة افتعال الأميركيين وغيرهم لهذا النزاع السني الشيعي الآن انتهى لأن فلسطين اليوم وحدّت السُّنّة والشيعة وأصبحوا قوة لا يمكن كسرها ةالآن سقطت كل النظريات التي قال إيران والمجوس والفرس وكذا “تعو خي إيران تدعم المقاومة وتحميها شرفوا عملوا متل إيران انتو بقاش أكاذيب خلصنا”.
وأضاف: وصلنا الى ساعة الحقيقة وتبيّن أن النظام الرسمي العربي كله نظام تافه وعايش عالأكاذيب ولا يريد دعم فلسطين وبيّن الإيراني أن لديه الجرأة أن يقول أنا الى جانب المقاومة ولن يستطيع أحد على استهدافه نتيجة دعمه للمقاومة.
واستغرب وهاب أن يكون الموقف المسيحي غائباً وهو أصلاً تراكم غياب وليس غياباً فقط عن هذا الموقف ما سيؤدي الى نتائج غير جيدة على كل الوضع، موضحاً أن المعركة اليوم مصيرية ويجب أن يقف الجميع في المكان الصحيح وهذا ما قلته بالأميس حتى خاطبت الدروز فلسطين بذلك بأنه يجب أن يكونوا في المكان الصحيح وإلا التاريخ سيلعن كل الناس، فالتاريخ لا يرحم، ونفس الخطاب قلته خلال زيارتي لجبل الشيخ بالأمس، وإذا ما كنا في الجانب الصحيح من التاريخ الى جانب فلسطين والى جانب الشعب الفلسطيني فهذه المعركة نتائجها معروفة قد تطول لأن الإسرائيلي يملك التقنيات وتدعمه أميركا والغرب ولكن لا أحد سيقاتل عنه في النهاية وقد ترسل له حاملة طائرات ولكن هل الأميركي قادر أن يتحمل إنزال جيوش في المنطقة وأن تُدمّر هذه الجيوش، مضيفاً اليوم الأميركي قد لا يتحمّل عشرات الجثث وليس المئات أو الآلاف، وكذلك الأمر في العقيدة الأميركية أصبحت الحروب في الخارج لا تجد تأييد لها في الحزبين في أميركا إن كان الديمقراطي أو الجمهوري وخاصة في الحزب الديمقراطي هناك موجة كبيرة ضد الحرب وهنا جزء يساري أساسي في الحزب الديمقراطي لذلك اليوم أي أحد يقف على الجانب الخاطئ في التاريخ سينتهي، لذلك أتمنى أن يكون المسيحي في الجانب الصحيح لأن المسيحي بالنسبة لنا هو حليف طبيعي ونستمد قوتنا من بعضنا ولكن أصبحنا تفصيل في كل المعادلة، لافتاً الى أنه في الجنوب السُّنّي والشيعي يخوضون المعركة وهذا تطور مهم.
وشدّد وهاب على أن هزيمة المقاومة في فلسطين ممنوعة لافتاً الى أن المقاومة في فلسطين استعدت جيداً للمعركة وكانت تعرف أبعاد ما سيحصل مؤكداً أن الآن الهزيمة ممنوعة ولكن كيف يأخذ أشكال هذا الأمر لا أعرف ولكن أعتقد بأن كل المنطقة الآن يعني أن العالن في خطر هناك دول فعلية في الخطر كالأردن، موضحاً أن الملك الأردني مرتعباً بشكل كبير والأردن في خطر ونحن نتمنى أن تتم حماية الأردن الذي هو دولة أساسية في الاستقرار في المنطقة ولكن جزء من المشروع الإسرائيلي تهجير جزء من الضفة الغربية أو غزة الى الأردن التي هي الخاصرة الضعيفة ومصر التي يبدو بأن الأمر غير وارد بعد الموقف المصري الرافض أصبحت هناك صعوبة بأن تكون مصر هي الضحية أصلاً، مؤكداً أن الأردن في خطر كبير ولا أحد يعرف ما هي النتائج ولكن الأردن لا شك أنه في عين الخطر والملك خوفه واضح من هذا الموضوع متمنياً أن يحمي الله الأردن من هذا الخطر.
ولفت وهاب الى أن المشروع الأساسي الإسرائيلي هو “ترانسفير” الى الأردن لأن اليوم ليس هناك إمكانية لحل الدولتين، موضحاً أنه إذا العالم يريد أن يُنقذ “إسرائيل” عليه أن يعمل على حل الدولتين بشكل جدي، متسائلاً كيف تصل اليوم الى حل الدولتين ونحن أمام يمين صاعد في “إسرائيل” على يمين “نتنياهو ومشروعه تهجير الضفة وليس إقامة دولة فلسطينية في الضفة.
وقال وهاب: أنه مجرد أن لا تنتهي حماس هو نصر، موضحاً أن الإسرائيلي وضع التحدي باقتلاع حماس من جذورها وتسليم غزة للسلطة الفلسطينية، وإذا لم يستطع الإسرائيلي أن يفعل ذلك فهذا انتصار لحماس لأن حماس تعتبر بأنها حقّقت ضربة تاريخية ووجودية لـ “إسرائيل” وهذا أمر حقيقي، وحماس اليوم أصبحت أساسية ليس في الشارع الفلسطيني فقط بل في الشارعين العربي والإسلامي كله، معتبراً أن أي خروج لحماس من المعركة دون أن يتمكن الإسرائيلي من اقتلاعها من غزة فهذا ربح لحماس ولكن حتى إذا حصل اقتلاع حماس من غزة الآتي سيكون متطرفاً أكثر لأن العملية حصلت نتيجة حصار غزة وتجويعها وعدم إيجاد فرص عمل لشباب غزة وعدم السماح لأبناء غزة بالعمل والتحكم بالماء والكهرباء في غزة ونتيجة حصار 18 عاماً على غزة، لافتاً الى أن الأمر اليوم لم ينتهِ داخل فلسطين ولم تتحرك المدن الكبرى داخل فلسطين طولكرم ونابلس والخليل وهذه التجمعات الكبرى لم تتحرك حتى الآن معتبراً أنه في يوم من الأيام ستتحرك.
وأكّد وهاب أنه إذا بقيت حماس “إسرائيل” ستكون على طريق الزوال خلال سنوات المقبلة، وإذا تمكنوا من إنهاء حماس زوال الكيان يؤجل لسنوات بسيطة لأنه لا يمكن اقتلاع الشعب الفلسطيني، وبالنتيجة هذا الشعب سيولد حركات متطرفة اكثر من حماس نتيجة التصرف الإسرائيلي، موضحاً أن “إسرائيل” اليوم تذهب باتجاه اليمين وحتماً فلسطين ستذهب باتجاه المقاومة أكثر.
وحول جولة نتنياهو على المواقع العسكرية على الحدود مع لبنان قال وهاب: الإسرائيلي يدرك جيداً قدرات الحزب وإلا كان قام بالحرب على لبنان.
وحول زيارة الرئيس الأميركي الى الكيان اعتبر وهاب أنها زيارة تضامن خلال الأيام الأولى وجرى تبليغ رسائل قاسية للإيران الذين أبلغوه أيضاً رسائل قاسية بأنهم جاهزون للحرب إذا أراد الحرب في وقت بايدن لا يريد توسيع الحرب وهم أبلغوه بأنهم قادرون على المواجهة وضرب كثير من المصالح الأميركية، لافتاً الى أن بايدن لم يكن في هذا الجو ولم يكن على علاقة ودية مع نتنياهو وكان يتعرض على كثير من السياسات الإسرائيلية داخل فلسطين وفي موضوع الاستيطان ولكن اليوم هل تنصح الإدارة الأميركية بايدن بأخذ الإسرائيلي الى مكان آخر لحمايته، معتبراً أنه إذا فعلت الإدارة الأميركية ذلك تكون فعلاً تحقق المصلحة الإسرائيلية لأن اليوم إذا أراد الأميركية مصلحة الإسرائيلي يجب أن يأخذه باتجاه حل الدولتين، موضحاً أنه اليوم لم يعد لدى أحد الإمكانية النزول تحت هذا الموضوع، اليوم إذا نزل محمد بن سلمان تحت هذا السقف سيسقط وكذلك الأمر بالنسبة لغيره، مؤكداً أن لا أحد يستطيع النزول تحت سقف حل الدولتين الذي هو أدنى الشروط عربياً وإسلامياً وفلسطينياً وأي أحد ينزل تحت هذا السقف يسقط.
وحول إمكانية حدوث العملية البرية، قال وهاب: أن حماس أكّدت أنها حضرت ضربة كبيرة للإسرائيلي إذا دخل غزة ولديهم آلاف الشباب المستعدين للاستشهاد من أجل إفشال الدخول البرّي والتجربة مع هذه القوى خير برهان على أنها قادرة على المواجهة، لافتاً الى أن الإسرائيلي يتأنى في الدخول البرّي ليس فقط للتدمير الذي يعرف أن هذا التدمير للأبنية والمجمعات والمستشفيات لن يؤثر على المقاومة تحت الأرض، وفي النهاية المقاومة أعدت له العدة لمواجهته عندما يدخل في البر وهي ربما تنتظره لأنها تنتظر الساعات التي يدخل فيها في البرّ لإظهار قدراتها.
وتابع: المسألة مسألة معركة عرفنا كيف بدأت وتفاجأنا كيف بدأت ولكن لا أحد يعرف كيف تنتهي.
وحول فشل قمة القاهرة، أوضح وهاب أن فشلها أتى لانعدام الموقف العربي الجدي، معتبراً أن الموقف العربي هزيل، لذلك الشارع العربي لم يعد يقتنع لا بالموضوع السني الشيعي ولا بالموضوع العربي الإيراني وتبيّن له بأن كل الحملة التي شُنّت في السابق على الموقف الإيراني هي لإحداث الصراع السني الشيعي كان هدفها إراحة “إسرائيل” والسماح لهذه الأنظمة بالذهاب للتطبيع دون خجل، وهذا الموقف انكشف وحتى القطري لم يتحمل هذا الموقف.
ورأى وهاب أن الصمود على الأرض والتهديد بتوسيع الجبهات وتوسيع نطاق الحرب والتهديد لتوسيع المنطقة لتصبح رمال متحركة تحت أقدام الأميركيين هو الذي سيؤدي الى تسوية ويمنع الحرب.
ورأى وهاب أن لا انعكاس أو عمل أمني على لبنان شاكراً القوى الأمنية على جهودها، لافتاً الى أهمية دعم الجيش وصموده وتأمين الدعم والأموال له وتأمين استمرارية وديمومة المؤسسة العسكرية واستمرارية هذا المرفق ومنع اي خلل فيه عند أي استحقاق مقبل.
وختم وهاب بالقول أن كل المنطقة على صفيح ساخن، لافتاً الى أن سوريا دمرتها الحرب وحتماً ستكون الساحة السورية جزء من الحرب الحرب إذا وقعت حرب في المنطقة ولكن سوريا اليوم لا مؤسساتها ولا وضعها يتحملان الحرب، متمنياً أنه بأي تسوية لا يمكن أن تنتهي هذه التسوية دون تسوية على الوجود الأميركي في سوريا الذي هو سبب كل الشرور الآن، موضحاً أنه إذا انسحبت أميركا من شرق الفرات حُلت مشكلة سوريا كلها، فلذلك أي تسوية مع الأميركيين في المنطقة أتمنى من حلف المقاومة أن يأخذ بعين الاعتبار الوجود السوري في سوريا وإنهاء الوجود الأميركي في سوريا والعراق لننهي مفاعيل احتلال العراق، موضحاً أنه نحن حتى الآن مازلنا نعيش مفاعيل احتلال العراق وإذا أنهينا مفاعيل احتلال العراق تعود المنطقة الى الاستقرار.
وراهن وهاب على أن هذه المعركة ستنتهي بتفاهم أميركي إيراني على إدارة هذه المنطقة قد يكون لقوى أخرى دور في هذه الموضوع ولكن الدور الأساسي الآن هو للأميركي والإيراني اللذين يتصارعان على ساحة فلسطين.