وفي الوقت الذي يعتبر الكثيرون ان غزو غزة البري، هو الذي سيُحدد المسار الذي سوف تسلكه المنطقة، لا يزال هذا الغزو مؤجلا حتى الساعة لاعتبارات عديدة، ابرزها مرتبطة بخشية جيش العدو الاسرائيلي مما تُعد له حركة حماس كما بملف الرهائن. ففيما عبّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن أمله في الإفراج عن مزيد من الرهائن (بعد الافراج عن رهينتين اميركيتين)، ذكرت مصادر لشبكة «CNN» إن «الولايات المتحدة تضغط على «إسرائيل» لتأجيل توغلها البري في غزة، لإتاحة المزيد من الوقت لمحادثات الرهائن لدى حركة حماس في القطاع، وتقديم المساعدات إلى المنطقة».
تفعيل جبهتي العراق واليمن
وقالت مصادر معنية بالملف لـ «الديار» ان «كل المؤشرات والمعطيات تؤكد ان الغزو البري حاصل لا محال، وبالتحديد للجزء الشمالي من غزة، لكن العدو يسعى لتحويله لارض محروقة قبل دخوله».
وفي هذا السياق، هدد الحوثيون في اليمن باستهداف السفن «الإسرائيلية» في البحر الأحمر، في حال تواصل القصف على قطاع غزة، فيما اعلنت المقاومة الاسلامية في العراق في بيان انها «استهدفت فجر الأحد قاعدة للقوات الاميركية غرب العراق «عين الاسد» بطائرتين مسيّرتين، أصابتا اهدافهما بشكل مباشر ودقيق».
من جهته، أكّد وزير الخارجية الإيراني حسن أمير عبد اللهيان، تعليقًا على العدوان الإسرائيلي على غزة، أنّ «المنطقة أصبحت كبرميل بارود نتيجة الحرب في غزة».
المصدر:”الديار – بولا مراد”
**