مع بزوغ فجر اليوم السابع عشر من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، واصل الطيران الحربي الاسرائيلي والمدفعية، الغارات والقصف على مواقع عدة في القطاع.
كما قصفت مدفعية الجيش الاسرائيلي بعشرات القذائف، المناطق الشرقية من قطاع غزة.
ومع نهاية اليوم السادس عشر للعداون الإسرائيلي على قطاع غزة، استشهد أكثر من 400 فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأشارت معلومات صحفية إلى أن “الطيران الاسرائيلي نفذ ما لا يقل عن 25 مجزرة خلال يوم الأحد، مستهدفا المنازل بشكل مباشر دون تحذير الأهالي، في خطوة تعطي الضوء الأخضر لقوات الاحتلال باستهداف أكبر عدد من المواطنين”.
وشن الطيران الحربي، بالتزامن مع المدفعية المتمركزة على المناطق القريبة من الجدار الشرقي الفاصل لقطاع غزة، ما يطلق عليه “الحزام الناري” بخاصة في المنطقة الشمالية الشرقية للقطاع، إطلاق صواريخ وقذائف في آن واحد في ذات المكان في استهداف مباشر للبنية التحتية والمنازل ودور العبادة.
وفي الوقت الذي انتشلت فيه الطواقم الطبية والدفاع المدني مئات الضحايا والجرحى، فإنها ما زالت تعمل على انتشال مئات المواطنين ما زالوا تحت أنقاض البيوت المدمرة، في ظل ظروف صعبة جدا وقلة الأجهزة اللازمة لذلك.
وأضافت أن “المستشفيات تعاني من نقص الوقود، والعديد من المرضى يواجهون خطر الموت بسبب نقصه، ويسعى الاحتلال إلى إحداث إرباك في المنظومة الصحية عبر التهديد المباشر للمستشفيات بالإخلاء والقصف، أو من خلال قصف مناطق قريبة منها، بخاصة بعد مجزرة مستشفى المعمداني. وما يزيد العبء على المستشفيات، وجود مئات الأسر التي لجأت إلى المستشفيات كملاذ آمن لهم ولأطفالهم”.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 4700، منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول الحالي.
**