كما ان هناك ضغوطا دوليّة على «إسرائيل» لوقف المجازر التي ترتكبها ضدّ المدنيين في غزة.
وبينما واصل العدو أداءه الهمجي بقصف المدنيين في غزة، افيد يوم امس عن ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين في الهجمات «الإسرائيلية» على قطاع غزة إلى 2670.
وما يؤكد تخبط العدو الاسرائيلي والتردد في خوض المعركة البرية، لعلمه بأن ثمنها سيكون باهظا جدا عليه، رغم امتلاكه ترسانة عسكرية ضخمة مدعومة بالترسانة الاميركية، احتج في الساعات الماضية بالامطار لتأجيل الحملة. وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن الهجوم البري «الإسرائيلي» على قطاع غزة تأجل لأسباب من بينها حالة الطقس، لافتة الى أن المخطط الأولي للهجوم على غزة كان في نهاية الأسبوع.
وأعلن متحدثان باسم جيش العدو الإسرائيلي أن الجيش ينتظر «القرار السياسي» بشأن تحديد توقيت الهجوم البري المتوقع على قطاع غزة.
وقالت مصادر مطلعة ان حراكا سياسيا – ديبلوماسيا كبيرا ينشط منذ ايام لثني «اسرائيل» عن غزو القطاع، ولوقف المجازر التي ترتكبها ضدّ المدنيين في غزة ، لافتة في تصريح لـ» الديار» الى ان وتيرته ارتفعت في الساعات الماضية مع تحذير الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي ، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، من انه إذا لم يتوقف قتل أهالي غزة فسيتعقد الوضع وتتسع رقعة الحرب، ومع اعلان وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان انه «تم ابلاغ اسرائيل عبر داعميها أنه إذا لم تتوقف جرائمها في قطاع غزة فإن غدا سيكون متأخرا».
في وقت بدا فيه موقف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال استقباله وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن حاسما بقوله انه «يجب العمل على وقف العمليات العسكرية بغزة التي راح ضحيتها أبرياء»، لافتا الى ان «السعودية تسعى الى تكثيف التواصل والعمل على التهدئة ووقف التصعيد بغزة».
واضافت المصادر: «لكن ورغم كل الضغوط لا امكان للحسم بالموقف الاسرائيلي النهائي من الغزو البري، لاننا نتعاطى مع عدو متوحش مجنون، والاهم لا يزال يعيش تحت وقع صدمة 7 تشرين الاول التي لم يتخطها ولن يتخطاها رغم كمّ مجازره ووحشيته».
وافادت القناة 12 «الإســرائيلية» بان امـيركا وقطر تعملان على صفقة لإطلاق المحتجزين من الأطفال والنساء لدى حماس.
المصدر:”الديار – بولا مراد”
**