برز تحرك ايراني في المنطقة، يتزامن مع الحراك الديبلوماسي والحشد العسكري الاميركي الداعم لاسرائيل. وكشفت مصادر ديبلوماسية مطلعة لـ “الجمهورية”، انّ اي تعديل لم يطرأ على زيارة وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان للبنان، حيث وصل مساء امس وسيلتقي ميقاتي عند التاسعة صباح اليوم، قبل ان يلتقي نظيره اللبناني بوحبيب، حيث سيكون لهما مؤتمر صحافي مشترك، على ان يلتقي لاحقاً رئيس مجلس النواب نبيه بري وعدداً من القيادات السياسية والحزبية.
وقالت المصادر نفسها لـ “الجمهورية”، انّ عبد اللهيان الذي لم يتمكن من ان تحطّ طائرته في دمشق بعد ظهر امس، بعد أن قصدها من بغداد بسبب القصف على مدرج المطار واعلان خروجه عن الخدمة، قد انتقل الى مطار بيروت على ان يقصد دمشق في طريق عودته الى بلاده.
وقال عبداللهيان من بغداد قبيل توجّهه الى لبنان وسوريا، انّ “أحداث غزة من قِبل النظام الصهيوني جرائم حرب وعدم وقفها سيؤثر على المنطقة بأكملها، وإذا لم توقف إسرائيل هجماتها على المدنيين في غزة فإنّ المنطقة ستواجه أوضاعاً جديدة”. واشار إلى أنّه “لا يمكن لإسرائيل وضع غزة تحت الحصار الكامل وقصف المواطنين وارتكاب جرائم حرب من دون ردّ”.
**