في مشهد يتكرر كل عام، غرق عدد من الطرق والشوارع في مناطق متعددة، بهطول الأمطار الأولى هذا الخريف أمس، وحوصر مواطنون داخل سياراتهم وفي منازلهم.
وأفيد أن عناصر الدفاع المدني في جونيه عملت على سحب سيارتين وإنقاذ مواطنين احتجزوا بداخلهما مساء أمس على المسلك الشرقي للأوتوستراد قرب جسر «معهد الرسل»، بسبب تشكّل برك المياه نتيجة غزارة الأمطار. كذلك اجتاحت السيول المطاعم وكاراجات السيارات وسحبت دراجتين الى البحر. كما أفيد عن غرق أوتوستراد شكا بمياه الأمطار.
وقد لفت وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حمية في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الى انه “برسم الرأي العام، وليحكم على تحمل المسؤولية لدى البعض: وكأن دعوات التكامل بين الجهات المعنية تصبح لديه هباءً منثوراً”، ولفت الى ان “الصورة هذا الصباح من جونية بالقرب من حلويات الدويهي قبل مفرق حاريصا -الفيديو هذا المساء لنفس المكان يظهر طوفان من النفايات من أمام المحلات ومن أعلى المنطقة”.
ولفت الى ان “ورش وزاره الاشغال العامه والنقل تعمل الان على تعزيلها”، اضاف: “لو سمحتم بنترجاكم شو بنقلكم، قبلنا بحكم الطبيعه وتغيير المناخ ولكن مش معقول نقبل بالاستهتار من الناس والتقصير من الادارات الاخرى”، وتابع قائلا: “ان حصل فيضان ما عندكم الا الاهانات وتقاذف المسؤوليات”.
**