اعتبرت مصادر قيادية في قوى 8 آذار أنّ مهمّة الموفد القطري معرّضة للاصطدام بحائط مسدود، أسوة بالوساطات الخارجية الأخرى في الوقت الراهن، لكنها قد تأخذ زخمها عندما تنضج التسويات في المنطقة.
«ناطرين»… هي كلمة السرّ التي تتناقلها كل القوى السياسية، وتجمع عليها في أجوبتها حول مصير الملف الرئاسي. حيث قالت مصادر سياسية مطلعة لـ«الجمهورية»، انّ «الانتظار هو سيّد الموقف، وانّ مرحلة ما بعد نعي المبادرة الحوارية الرئاسية لرئيس مجلس النواب نبيه بري هي كما قبلها.
وتابعت المصادر: «ليتحمّل كل فريق مسؤولية أفعاله ويأخذ الطريق الذي يحب، لبنان دولة تسير والرب راعيها من دون قيادة، والجديد الآن اننا ننتظر القطري بعدما انتظرنا الفرنسي وقبلها الاميركي والسعودي والايراني، وصولاً إلى البلجيكي (مقولة ناطرين بلجيكا)».
وتضيف المصادر: «اعتدنا الانتظار ولم يتغيّر علينا شيء، والرئيس بري لن يدعو الى جلسة لانتخاب رئيس قبل وضوح الصورة وتبلور المشهد الرئاسي في أعقاب المسعى القطري».
**