اشارت صحيفة “الاخبار”، الى ان “بعدَ إعطاء الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إشارة الالتحاق بموقف “الخماسية” الخاصة بلبنان، وحثّ اللبنانيين على البحث عن خيار ثالث للخروج من أزمة الانتخابات الرئاسية، توجّهت الأنظار إلى الخطوة الجديدة المنتظرة من الأطراف الخارجية، ولا سيما بعدَ التهديد الذي أطلقه لودريان بإجراءات عقابية، مثل وقف التمويل عن مؤسسات لبنانية رسمية في حال عدم التجاوب”
وأفادت معلومات الصحيفة بأن “لقاء الرياض بين وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ولودريان تناول محطات المبادرة الفرنسية وما وصلت إليه، وقد عبر الجانب السعودي عن إرتياحه وسروره لجهة أن باريس إقتنعت بوجهة نظر السعودية في ما يتعلق بالأزمة اللبنانية، وعادت لتتبنى طروحات الرياض التي تقول بوجوب إنتخاب رئيس لا ينتمي إلى أي جهة”.
وكشفت المصادر لصحيفة “الأخبار” إن “المجتمعين أكدوا على طي صفحة المبادرة الفرنسية بالشكل الذي كانت عليه والذهاب إلى طرح صيغ توافقية بالتنسيق مع الدول الخمس إستنادًا إلى نتائج الإجتماع الخماسي الأول في باريس والثاني في الدوحة، وأن لقاء الرياض وفر مناخًا جديدًا وتجاوزًا للتباينات التي ظهرت في إجتماع نيويورك الأخير”.
ولفتت المصادر إلى أن “باريس ليست مرتاحة لفكرة أن تتولى قطر دور الوساطة بدلًا منها، وأن الفرنسيين يريدون غطاء السعودية لاستكمال المهمة بالتنسيق مع الدول الخمس، كون فرنسا تريد أن تحافظ على دورها في المنطقة من خلال لبنان”.
**