يستكمل قائد القوة الأمنية المشتركة اللواء محمود العجوري، تنفيذ بنود عملية انتشار عناصره عند مداخل مدارس “الأونروا” في عين الحلوة الواقعة بين منطقتي الطوارىء – الشارع الفوقاني – بستان القدس، بالتزامن مع انسحاب مسلحي طرفي النزاع الذي كان قائما بين حركة “فتح” والمجموعات الإسلامية المتشددة منها والتموضع عند مداخلها، وهي الخطوة الثالثة التي جاءت بعد تثبيت وقف إطلاق النار وتعزيز القوة المشتركة الفلسطينية، ونشرها قبل يومين في حي الطيرة – الراس الأحمر والثاني عند سنترال البراق – مفرق بستان القدس.
بعد إخلاء مدارس “الأونروا” وتموضع القوة الأمنية عند مداخلها، تكمن الخطوة الرابعة بنشر العناصر الأخيرة في حي حطين منعا للاحتكاك، والافساح في المجال لعودة الأهالي الذين نزحوا الى بيوتهم بأمان واطمئنان، على ان تنتقل هيئة العمل االفلسطيني المشترك، بعد انجاز القوة الأمنية المشتركة، تنفيذ قراراتها التي اتفق عليها بالاجماع فلسطينيا ومساندتها لبنانيا، إلى فكفكة عقدة المطلوبين في جريمة اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ومرافقيه، ووضعها على سكة الحل تمهيدا لتسليمهم إلى القضاء اللبناني، الخطوة التي من شأنها تحصين الوضع الأمني في المخيم وسحب فتيل جولات جديدة من الاقتتال.
**