في خلال 12 يوماً فقط من شهر أيلول الجاري، تعرضت 11 دولة على الأقل في 5 قارات لظواهر مناخية متطرفة، أكثرها قسوة ما شهدته ليبيا التي شهدت أكبر كارثة طبيعية في تاريخها.
وأضافت أن الحكومات «يجب أن تكون مستعدة. عليها أن تبدأ التفكير في الأمر لأنها لم تشهد مثل هذه الأحداث المتطرفة من قبل».
وكانت إحدى الدول التي شهدت ظواهر مناخية «متطرفة» هي: ليبيا، فبسبب العاصفة «دانيال»، شهدت ليبيا، وتحديداً مدينة درنة، الدمار الأكبر والخسائر البشرية الأثقل، التي وصلت حسب تقديرات الأمم المتحدة إلى أكثر من 11 ألف قتيل. وتسببت الأمطار الغزيرة في انهيار سدين، مما أدى إلى موجة كاسحة من المياه المندفعة نحو درنة، لتدمر أحياء بأكملها وتجرف المنازل بمن فيها إلى البحر المتوسط.
.. واليونان
فقد أثرت العاصفة «دانيال» التي تشكلت في الخامس من أيلول على اليونان أولا، مما أدى إلى هطول أمطار أكثر مما تشهده البلاد عادة خلال عام كامل، وتحولت الشوارع إلى أنهار وأغرقت قرى بأكملها.
ولقي ما لا يقل عن 15 شخصاً حتفهم وفقاً لرئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، الذي وصف «دانيال» بأنها «إحدى أقوى العواصف التي ضربت أوروبا».
**