ذكر المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، تعليقًا على مكافحة الحرائق، أنّه “بما خصّ العنصر البشري في الدفاع المدني فالوضع تحسّن مع تثبيت عدد جديد من المتطوعين، لكنها تبقى غير كافية، أما بالنسبة للموضوع اللوجيستي فمستمرون بالحد الادنى لأن آلياتنا عمرها 23 عامًا وكلّها استُهلكت”
وفي حديث لقناة الـ”إل بي سي أي”، لفت إلى أنّ “عام 2021 قمنا بحوالي 14 ألف عملية اطفاء حريق وفي 2022 انخفضت النسبة الى 7 آلاف و2023 وصولًا إلى شهر آب انخفضت إلى 5 آلاف ووقت الذروة للحرائق هو بين ايلول وتشرين الأول”.
وأوضح خطار أنّ “التغير المناخي هو جزء من مجموعة عوامل ممكن أن تؤثر إلى انتشار الحريق، لكنّ 95% من الحرائق من صنع الانسان عن جهل أو عن قصد”، مشيرًا إلى أنّ “التوعية من خطر الحرائق نقوم بها من خلال وسائل الاعلام والارشادات الموسمية التي نقوم بتوزيعها فصليًا”، لافتًا إلى أنّ “المصيبة الأكبر هي صعوبة إطفاء النفايات، وهذا كلّه استنزاف واستهلاك لعناصر الدفاع المدني والمعدات”.
**