كشفت اوساط واسعة الإطلاع على اجواء حزب الله والثنائي الشيعي و8 آذار، ان لودريان اكد لمعظم من التقوه من هذا الفريق، ان المطلوب الحوار الداخلي اللبناني، وان فرنسا تؤيد اي اتفاق لبناني. وقد سأله احد النواب ممن التقوه امس الاول: هل تغطي فرنسا انتخاب اي رئيس في الجلسات المفتوحة، ولو كان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية واذا تأمن له 72 او 78 صوتاً؟ فكانت المفاجأة للنائب المذكور ان لودريان اومأ برأسه ايجاباً، اي انه يؤكد ان فرنسا لا تمانع انتخاب فرنجية اذا حاز الاكثرية، كما لا تمانع انتخاب شخصية اخرى في الجلسات النيابية المفتوحة التي دعا اليها الرئيس نبيه بري!