أكدت مصادر مطلعة على الاتصالات لـ«الجمهورية» ان الاهتمام الآن ينصَب على زيارة لودريان الذي سيقوم من موقعه بجولة لقاءات واتصالات موازية. وكشف هذه المصادر ان لا قرار بعد بالدعوة الى الحوار لا سلبا ولا ايجابا وان الامور لا تزال في مرحلة رصد الاجواء والمواقف عبر الاعلام ولم تصل بعد الى مستوى اتخاذ القرار. واوضحت انّ بري لا ينتظر اجوبة رسمية من احد في اعتبار انه لم يوجه دعوات رسمية الى أحد. واستبعدت حصول خرق رئاسي قريب، داعية الى انتظار نتائج زيارة لودريان الثالثة.
زيارة لودريان
ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن قريبين من لودريان امس انّه «سيكون في لبنان الإثنين» المقبل. وقالت ان مهمته القيام بـ«محاولة جديدة لحلّ الأزمة السياسية المستمرّة في هذا البلد منذ عشرة أشهر». وأعادت الوكالة التذكير بأنه سبق له ان «اقترح أن يجتمع جميع الفاعلين السياسيين اللبنانيين في أيلول للتوصّل إلى «توافق» يسمح بإنهاء الشغور الرئاسي المستمرّ منذ نحو عام».
وتردد في أوساط نيابية ان الموعد الجديد وان لم يكن رسمياً حتى اللحظة فهو الأقرب الى ما كان البعض في أجوائه وخصوصا من كانوا على تواصل مستمر مع السفارة في بيروت وباريس.
**