ينتظر ان يكون حوار الايام السبعة وجلسات الانتخاب الرئاسية المتتالية المقررة بعده اللذين دعا رئيس مجلس النواب إليهما محور الاهتمام والمتابعة لدى كل الاوساط السياسية الداخلية والخارجية المهتمة بالشأن اللبناني، تمهيداً لتحديد مصيره، وذلك في ضوء رفض «القوات اللبنانية» وحزب الكتائب وبعض النواب «التغييريين» له، في الوقت الذي سيباشر القائم بأعمال السفارة الفرنسية هيرفيه ماغرو اتصالات ولقاءات تمهيداً لعودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان القريبة على رغم من تشكيك فريق المعارضة في امكان نجاحه في مهمته.
وأكدت اوساط قريبة من بري لـ«الجمهورية» انه متفائل بحذر حيال فرصة حصول حوار داخلي حول الاستحقاق الرئاسي بعد المبادرة التي أطلقها خلال المهرجان في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر. واشارت هذه الاوساط الى انه وعلى رغم من رفض بعض القوى المسيحية والسياسية لمبادرة بري الا انها «تبقى قابلة للنجاح اذا شارك «التيار الوطني الحر» وغالبية نواب الطائفة السنية وجزء من النواب التغييريين في الحوار، علماً ان إشارات إيجابية صدرت عن هؤلاء تعليقاً على طرح رئيس المجلس».
**