على مشارف ايلول وما يمكن ان يحمله من حراك سياسي مع عودة المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان لمعرفة تصوّره حول عقد اجتماع او حوار حول الملف الرئاسي، بعد ان يكون قد جوجل افكار واجوبة من راسلهم ، سبقته حماوة الملفات التي ستزخم ابتداءً من اليوم، مع زيارتين متزامنتين وفي غاية الأهمية لكل من عبداللهيان وهوكشتاين، مروراً بالكلمة المرتقبة لرئيس مجلس النواب نبيه بري عصرغد الخميس في ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، وما ستحمله من مواقف وإشارات سياسية…
وأشارت المصادر، إلى انّ لبنان سمع من الإعلام الفرنسي موعد عودة لودريان في 17 من الجاري، لكنه لم يتبلّغ عبر القنوات الرسمية بعد بهذا الموعد. متوقعة الاّ تكون مهمّته هذه المرة مغايرة عن سابقاتها، اي ستظل محفوفة باللا استجابة وعدم التسهيل.
وفي هذا السياق، قال تكتل «لبنان القوي» بعد اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل امس، انّه «أبلغ إلى الموفد الرئاسي لودريان موقفه الذي يتلخّص بأن يكون أي حوار حول الرئاسة بين اللبنانيين محصوراً بأجندة محدّدة بالبرنامج الرئاسي (الأولويات الرئاسية) وبمواصفات الرئيس واسمه وبمدة زمنية محدودة جدّاً، تنتهي إما بانتخاب المرشح المتفق عليه، والاّ الاستمرار بعقد جلسات متتالية يدعو إليها رئيس المجلس الى ان يتمّ إنتخاب رئيس للجمهورية».
**