تبرز قراءة مرجع مسؤول، حيث اكّد لـ«الجمهورية»، انّ «الحوار الداخلي على أهميته وضرورته، سواء أكان ثنائياً بين اطراف معينين او شاملاً بين كل الاطراف، يبقى بلا اي معنى وبلا اي نتيجة، إن لم يكن مرفودا، ليس بدعم كلامي كالذي سمعناه من اللجنة الخماسية، بل بدعم جدّي جداً من «مثلث الحل» الاميركي – السعودي – الايراني، فحتى الآن أضلع هذا المثلث لم تلتق او تتقاطع على حل لبناني. وفي انتظار ان تلتقي تلك الاضلع سنبقى نراوح مكاننا، علماً انّ في الأفق بعض المؤشرات المشجعة، التي تبدّت اخيراً بين الايرانيين والاميركيين في الإفراج عن الأرصدة والاسرى، وايضاً بين الايرانيين والسعوديين والخطوات التقاربية اللافتة. وضمن هذا السياق، ينبغي التعمّق ملياً في البيان الصادر قبل يومين عن مجلس الوزراء السعودي، وما فيه من ايجابيات تعني الطرفين وكل ما يتعلق بهما».
“الجمهورية”: “مفتاح الحلّ” أميركي- سعودي- إيراني… وخوفٌ من عاملين
الاّ انّ قراءة المرجع عينه لم تخل من قلق وخوف من عاملين، «الاول العامل الاسرائيلي، وسط الحديث المتزايد في المستويات السياسية والأمنية الاسرائيلية عن قرب المواجهة العسكرية مع «حزب الله»، والثاني هو العامل الفلسطيني وخصوصاً في مخيم عين الحلوة، حيث انّ ذيول المعارك الاخيرة التي شهدها المخيم لم تنتهِ بعد، بما ينذر باشتعال فتيل المخيم من جديد في اي لحظة، الاّ اذا نجحت الاتصالات الجارية في الاتفاق على تسليم المطلوبين المسؤولين عن اغتيال القيادي في حركة «فتح» ابو اشرف العرموشي».
**