وعلى وقع التعقيدات السياسية والامنية، يطل هاجس الامن مجددا برأسه، ليس فقط من بوابة مخيم «عين الحلوة» حيث النار لا تزال تحت الرماد والمسلحون يرابضون على اسلحتهم، انما ايضا من بوابة الاحداث الامنية المتفرقة، وآخرها عودة الحديث عن خلايا نائمة لـ» داعش» في اكثر من منطقة، وتزايد التوترات بين المجتمعات اللبنانية الطائفية بأنامل سياسية.
ولا تستبعد مصادر مطلعة ان يكون هناك من يسعى الى «لعب ورقة الامن مجددا لدفع الحلول السياسية قدما، بما يوافق اهواءه واجندته»، لافتة في تصريح لـ «الديار» الى ان الوضع الامني بات يلامس الخطر رغم تطمينات المسؤولين. فالنفوس لم تهدأ بعد حادثة الكحالة، وهناك مَن يحاول الاستثمار في ذلك. اضف الى ان الدور الاميركي في المنطقة لا يبدو دورا يدفع باتجاه الاستقرار،
ويسعى الى تخريب العلاقات المستجدة الايرانية – السعودية، ولبنان ساحة مثالية لتخريب هكذا علاقة».
المصدر:”الديار – بولا مراد”
**