استأنفت السفارة السعودية في طهران نشاطها، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أمس، عقب تحسّن العلاقات بين المملكة والجمهورية الإسلامية بعد 7 سنوات على إغلاق مكاتب البعثة.
وقطعت المملكة علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية عام 2016 بعد هجوم متظاهرين إيرانيين على سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد احتجاجاً على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر.
ولم يرد تأكيد رسمي من الرياض بهذا الخصوص.
وفي حزيران أعادت إيران فتح سفارتها في الرياض في مراسم تخلّلها رفع العلم.
وكانت وسائل إعلام إيرانية نسبت في وقت سابق التأخّر في إعادة فتح السفارة السعودية إلى سوء حالة المبنى الذي تضرّر خلال تظاهرات 2016.
وفي العاشر من آذار الماضي، توصّلت إيران والسعودية إلى اتفاق برعاية الصين من أجل إعادة فتح سفارتيهما وتنفيذ اتفاقات تعاون اقتصادي وأمني موقّعة منذ أكثر من 20 عاماً.
كما كثّفت الرياض جهود السلام في اليمن، حيث تقود تحالفاً عسكرياً يدعم الحكومة اليمنية ضدّ الحوثيين القريبين من إيران.
ودعمت إيران والسعودية معسكرات متنافسة في سوريا ولبنان.
وبرز خلاف في الأشهر الأخيرة بين إيران من جهة والسعودية والكويت من جهة أخرى حول السيادة على حقل غاز متنازع عليه.