من المقرر ان يرأس وزير الداخلية بسام مولوي قبل ظهر اليوم اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي، وقد دعي اليه قادة الاجهزة الامنية وذلك للبحث في بندين اثنين اساسييين احدهما يتصل بالتطورات الأمنية المتصلة باحداث مخيم عين الحلوة والمراحل التي قطعتها التدابير الميدانية التي اتخذتها قيادة الجيش وحصيلة الإتصالات مع القيادات الفلسطينية وممثلي الفصائل. بالإضافة إلى الأسباب التي يمكن أن تكون قادت الى صدور البيانات التحذيرية لعدد من السفارات الخليجية والاوروبية بغية اتخاذ القرارات المناسبة لضمان حفظ الأمن في البلاد. وسيعقد مولوي مؤتمرا صحافيا يتحدث فيه الى وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية قبل ان ينقل حصيلة الاجتماع الى جلسة مجلس الوزراء بعد الظهر.
وعلم أنّ المدير العام للأمن العام بالوكالة اللواء الياس البيسري سيستقبل صباح اليوم مسؤولي الفصائل الفلسطينية لاستكمال البحث في التدابير الواجب اتخاذها لتحصين الوضع الأمني وضمان الاستقرار في مخيم عين الحلوة.
**