لفتت المصادر فيما يخص الاجتماع الخماسي في الدوحة حول لبنان، الى ان قطر قدمت ورقة عمل بصفتها الدولة المضيفة للقاء، وتضمنت عقد حوار تحت مظلة مجلس النواب تحت رعاية دولية واقليمية، تكون مقدمة للاتفاق على هوية الرئيس ورئيس الحكومة والاصلاحات، حيث طرحت الورقة القطرية ضرورة حصول تغيير جذري في 30 موقعا في الادارات العامة الحساسة. وكان لافتا مراعاة القطريين للحساسية السعودية، حيث تم التأكيد على تثبيت اتفاق الطائف وتطبيقه لا تعديله. اما المندوب الاميركي فقد ابدى باسم بلاده الاهتمام بالحراك الفرنسي والقطري، وابدى الحرص على انخراط السعودية في مستقبل لبنان.
**