زار رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب يرافقه وفد من المكتب السياسي في حزب التوحيد العربي ضم الدكتور هشام الأعور والسيد عصمت العريضي، الأمين العام لـ “حزب الله” سماحة الشيخ نعيم قاسم، بحضور نائب رئيس المجلس السياسي في الحزب الوزير الحاج محمود القماطي، وعضو المكتب السياسي في الحزب الدكتور علي ضاهر.
تناول اللقاء الأوضاع على الساحتين المحلية والإقليمية.
وبعد اللقاء أكّد وهاب “على ضرورة استمرار عمل مرافق الدولة ووضع التعيينات إن كان في مصرف لبنان أو غيره من القطاعات جانباً منعاً لاستفزار الأطراف الأخرى، داعياً الى ضرورة الحوار لأنه الحل الوحيد لانتخاب رئيس للجمهورية، مؤكداً أن “حزب الله” منفتح على الحوار دون شروط، متوقعاً أن يبدأ الحوار في مكان ما لأنه الحل الوحيد للوصول الى مخرج في موضوع انتخاب رئيس الجمهورية.
ورأى وهاب أن ما يجري على الحدود الجنوبية اللبنانية وفلسطين هو نتيجة حتمية، وهذه النتيجة لن تكون في صالح الكيان لأن فلسطين ستبقى لأهلها الذين سيحررونها، مؤكداً أن المقاومة داخل فلسطين هي الخلاص لفلسطين، كما أن وجود المقاومة والمقاومين على الحدود الجنوبية هو حق لهم والمقاومون جاهزون باستمرار للدفاع عن لبنان وهذا أمر لا يمكن اللعب به أو التراجع عنه وحتماً نحن نعتبر بأن جاهزية المقاومة كانت ستبقى جاهزية كاملة.
ومما جاء في كلمة وهاب:
“ناقشنا مع صاحب السماحة عدة قضايا ملحة اليوم، أهمها استمرار عمل مرافق الدولة خلال هذه المرحلة الانتقالية ولا أحد يعرف كم ستطول، ولكن من الضروري استمرار مرافق الدولة في العمل، وطبعاً ذلك بدون تعيينات لأن التعيينات قد تستفز أطراف أخرى فلذلك موضوع التعيينات يجب أن يوضع جانباً، وأن تستمر مرافق الدولة بالعمل وفق ما هو متوفر بين يدي الحكومة لا أن تقوم الأخيرة باستفزاز الآخرين عبر تعيينات معينة إن كان في مصرف لبنان أو في غيره وهو ما ينطبق على كل القطاعات.
كما بحثنا موضوع الحوار اللبناني اللبناني خاصة وأن “حزب الله” منفتح على هذا الحوار مع كل الكتل دون استثناء، إن كان الحوار ثنائياً أو ثلاثياً، لا القوات الللبنانية ولا غيرها ولكن ضمن إطار حوار عام، وليس حواراً ثنائياً بهذا الموضوع ولكن الحزب منفتح على هذه الحوارات دون شروط ونتوقع أن يبدأ الحوار في مكان ما لأنه الحل الوحيد وبدون هذا الأمر لن تستطيع أن نصل الى مخرج في موضوع انتخاب رئيس الجمهورية.
كما ناقشنا في ما يجري في الجنوب وفي فلسطين، نحن نعتبر أن الصراع في فلسطين له نتيجة حتمية وهذه النتيجة لن تكون في صالح هذا الكيان، فلسطين ستبقى لأهلها الذين سيحررونها، لذلك نحن مقتنعون بأن المقاومة داخل فلسطين هي الخلاص لفلسطين أما بالنسبة للجنوب فوجود المقاومة والمقاومين على الحدود الجنوبية هو حق لهم والمقاومون جاهزون باستمرار للدفاع عن لبنان وهذا أمر لا يمكن اللعب به أو التراجع عنه وحتماً نحن نعتبر بأن جاهزية المقاومة كانت ستبقى جاهزية كاملة”.