دعا الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء مجددا إلى ضوابط أكثر تشدّدا على صعيد الأسلحة، مندّدا في خطاب بمناسبة العيد الوطني بـ”موجة” عمليات إطلاق نار شهدتها الولايات المتّحدة عشية العيد.
وأصيب خمسة أشخاص بجروح في لانسينغ بولاية ميشيغان وأربعة في شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية، بحسب منظمة “أرشيف العنف المسلح”. ووقعت حادثة إطلاق نار أخرى في آكرون بولاية أوهايو استجابت لها الشرطة بسرعة في ساعة مبكرة الثلاثاء. وأدت إلى جرح أربعة أشخاص.
وأضاف “بينما تحتفل أمّتنا بعيد الاستقلال نصلّي من أجل اليوم الذي تصبح فيه مجتمعاتنا خالية من أعمال العنف المرتبطة بالسلاح”.
وفي إشارة إلى الذكرى الأولى لإطلاق النار ذلك قال بايدن “في غضون لحظات أصبح يوم الفخر الوطني هذا مشهدا للألم والمأساة”.
وكان مطلق النار يرتدي سترة مقاومة للرصاص وملثما، وقد أطلق النار بغزارة وبشكل عشوائي بواسطة بندقية هجومية من النوع العسكري في حي كينغسيسنغ، وفق المفتش في شرطة فيلادلفيا إيرنست رانسوم.
وسُجّلت 346 حادثة إطلاق نار جماعي على الأقل في الولايات المتحدة هذا العام، وفق منظمة أرشيف العنف المسلح التي تحدّد إطلاق النار الجماعي على أنّه كلّ إطلاق نار يسفر عن إصابة أو مقتل أربعة أشخاص أو أكثر، غير مطلق النار.
وقال بايدن “ينبغي القيام بمزيد من الخطوات للتصدّي لآفة عنف السلاح الذي يمزّق مجتمعاتنا”، مشيداً بإجراءات لضبط الأسلحة اُقرّت في ولاية إيلينوي عقب الهجوم في هايلاند بارك.
وأضاف “أحضّ الولايات الأخرى على أن تحذو حذو إيلينوي وأواصل دعوة النواب الجمهوريين في الكونغرس للجلوس إلى الطاولة لمناقشة إصلاحات منطقية وذات مغزى يدعمها الشعب الأميركي”.
**