في الوقت الذي تقدمت احداث «القرنة السوداء» على ما عداها من أحداث المرحلة، قالت مصادر نيابية معنية ان الاتصالات الخاصة في شأن الاستحقاق الرئاسي التي يمكن ان تغير في واقع الامور مجمدة الى اجل غير مسمى. وعليه، فإن الحديث عن برنامج الموفد الرئاسي بعد مغادرته بيروت بات غير واضح.
وقالت مصادر ديبلوماسية اوروبية على تماس مع الملف اللبناني لـ«الجمهورية» ان الرئاسة الفرنسية لم تعلن عن اي خطوة لاحقة لموفدها جان ايف لو دريان. حتى أن اي لقاء بينه وبين الرئيس ايمانويل ماكرون لم يعلن عنه بعد. ولفتت إلى ان التكهنات بزيارة يقوم بها الى الرياض او الدوحة او اي مكان آخر يمكن ان تكون واقعية، ولكن الإعلان عنها وتوقيتها ليس في يد احد سوى الرجلين المعنيين بالمهمة هما ماكرون ولودريان، وان اي شخص آخر مما كان يسمى خلية الأزمة غير معني بهذه الخطوات.
**