وقعت عشرات المنظمات الأميركية، على عريضة تطالب إدارة الرئيس جو بايدن بضرورة التدخل لوقف “مذابح المستوطنين الإسرائيليين” ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، على إثر هجماتهم الإجرامية ضد المواطنين وممتلكاتهم.
وأشارت المؤسسات في عريضتها، إلى أن هجمات المستوطنين تتم تحت حماية جيش الاحتلال، إذ قام جيش الاحتلال بحماية المستوطنين أثناء قيامهم باقتحام قرى وبلدات اللبن الشرقية وترمسعيا شمال رام الله والاعتداء على المواطنين وتدمير ممتلكاتهم.
ودعت إدارة الرئيس بايدن إلى اتخاذ موقف في ظل تحرك حكومة الاحتلال لتوسيع المستوطنات غير القانونية، وإلى دعم حماية الفلسطينيين وتطبيق قانون “ليهي” على إسرائيل، وهذا من شأنه أن يضمن عدم استخدام “أي أموال” من التمويل العسكري الأميركي لكيان الاحتلال لدفع تكاليف الاعتقال العسكري للأطفال، وهدم منازل الفلسطينيين أو الاستيلاء على الأراضي.
أحرق مئات المستوطنين، يوم الأربعاء، عشرات من منازل ومركبات الفلسطينيين، وهاجموا محلات تجارية في بلدة ترمسعيا وقرية اللبن الغربي، شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وسُمعت نداءات استغاثة بعد حرق المستوطنين عشرات المنازل في ترمسعيا، بعدما هاجم المستوطنون، منازل الفلسطينيين، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر:”فلسطين اليوم”
**