عشية جلسة مجلس الوزراء اليوم التي ستبحث في ملفي النزوح ، وطلب وزارة العدل الموافقة على عقد اتفاق بالتراضي مع محاميين فرنسيين لمعاونة رئيس هيئة القضايا في الدعوى المقدمة بملف انا كوساكوفا ورفاقها، وعشية توجه بوحبيب الى مؤتمر بروكسيل، المخصص للبحث في الملف السوري والنزوح السوري، اكدت مصادر وزارية ان عددا من الوزراء سيطرحون اليوم من خارج جدول الاعمال امتناع ميقاتي عن توقيع مرسوم ترقية الضباط في الجيش والأجهزة الأمنية، بعد نحو أسبوع على توقيع الوزراء المختصين على المشروع. ويتمسك ميقاتي بموقفه لجهة تنفيذ الاتفاق بين رئيس مجلس النواب نبيه برّي وقائد الجيش العماد جوزاف عون، الذي شمل الترقيات والتعيينات في المجلس العسكري، وهو لن يسير بالترقيات وحدها، وهو يريد تعيين اعضاء مجلس قيادة قوى الامن، وكذلك اعضاء المجلس العسكري الذي يجب ان يكون مكتملا لسد الفراغ في رأس المؤسسة العسكرية، إذا أحيل قائد الجيش إلى التقاعد، مطلع العام المقبل.
وفي هذا السياق رفض وزير الدفاع موريس سليم، المحسوب على «التيار الوطني الحر»، طلب ميقاتي بإعداد اقتراح أسماء ضباط لتعيينهم في المجلس العسكري، وابلغه ان فريقه السياسي يرفض اي تعيينات تجريها حكومة تصريف الأعمال، مع العلم انه لم يعترض على ترقية الضبّاط لأن أكثر المشمولين بالترقية هم ضبّاط ما يُعرَف بـدورة عون عام 94.
**