اللافت في المشهد الداخليّ المعقد ما أبلغَه مصدر ديبلوماسي عربي الى «الجمهورية»، حيث قال: انّ التوترات السياسية التي بدأنا نلاحظ تناميها في الآونة الاخيرة، تبعث على عدم الاطمئنان.
وردا على سؤال، قال: نحن على قُربٍ واحد من كل الاطراف في لبنان انطلاقا من حرصنا على استقراره، والموقف العربي معروف بأن على اللبنانيين ان يتوافقوا فيما بينهم على رئيس بلدهم، هنا تكمن مصلحة لبنان والشعب اللبناني. ولكننا لم نلمس ذلك، برغم انّ هذا التأخير في ذلك يُرتّب مخاطر كبرى على لبنان. وقد سبق للبنانيين ان ذاقوا مرارات التجارب وقساوتها، وآخرها ازمتهم الاقتصادية الخانقة.
وعما اذا كان ثمة حراك عربي متجدد او مبادرات تجاه لبنان، قال: كل المجتمع الدولي عبّر عن تضامنٍ صريح مع لبنان، ولكننا نعتقد انه لن يكون احدٌ من العرب، او من غير العرب اكثر حرصا على لبنان من حرص اللبنانيين على بلدهم. ومن هنا فإن الجميع ينتظرون ان يلاقي اللبنانيون جهود اصدقائهم واشقائهم، ويبادروا لإنقاذ بلدهم لأنهم الأدرى بمصلحة بلدهم قبل غيرهم.
**