لا يزال تعيين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوزير الخارجية السابق، جان إيف لودريان، مبعوثاً شخصياً له إلى لبنان موضع اخذ وجذب بين فريق المعارضة والفريق المؤيد لسليمان فرنجية،وسط معلومات عن وصوله الى بيروت قبل جلسة يوم الاربعاء المقبل ، موعد الجلسة الثانية عشرة لانتخاب رئيس جمهورية. وفيما اكدت اوساط نيابية مؤيدة لرئيس «المردة» لـ”الديار” بان الفرنسيين لا يزالون عند موقفهم من «السلة» المتكاملة كمخرج وحيد للخروج من حالة الاستعصاء الحالي، دون ان يكونوا قد تخلوا عن فكرة وصول فرنجية الى بعبدا على الرغم من تكرار موقف باريس بان لا مرشح لديها للرئاسة.
وتشير اوساط دبلوماسية الى ان باريس القلقة على الوضع في لبنان، ترسل لودريان لاعداد تقرير شامل حول التطورات المستجدة على الساحة اللبنانية. وقد عقد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لقاء مطولا معه طالبا منع اعداد تقرير شامل للخارجية الفرنسية وقصر الاليزيه «لينبى على الشيء مقتضاه».
**