زيارة الرئيس ميشال عون الى دمشق ولقاؤه الرئيس بشار الاسد تركزت بشكل اساسي على نقطتين :
١- حرص عون على الاستماع من الرئيس الاسد على ما يجري من تطورات على خط الرياض – طهران – دمشق وحجم التفاهمات الاخيرة.
٢- شرح الرئيس عون للرئيس الاسد الاسباب التي املت خيار جهاد ازعور مع التاكيد على مواقف وثوابت التيار الاستراتيجية من المقاومة والعلاقة مع سوريا .
وفي المعلومات، ان الزيارة كانت « تطمينية» غلب عليها طابع المجاملات، و توضيحية بعد الصدمة التي احدثها باسيل في سوريا وعند قيادة حزب الله بعد اعلانه دعم ازعور، وابدى عون حرصه على استمرار العلاقة مع حزب الله والتاكيد على مدى المودة والاحترام لشخص الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. وقد حظي عون باستقبال مميز من الاسد،
علما ان العلاقات بين القيادة السورية والرئيس عون وجبران باسيل دائمة ويومية عبر الوزير السابق بيار رفول المسؤول عن ادارة العلاقة بين سوريا والتيار والذي كان قد ابلغ باسيل دعم القيادة السورية لخيار فرنجية وكل ما يقرره السيد حسن نصرالله.
**