مصادر سياسية تؤكد لـ«الجمهورية» انها لا ترى في الأفق الرئاسي ما قد يعجّل بالحسم الرئاسي وبالتالي انتخاب رئيس في 14 حزيران، بل على العكس من ذلك، حيث تقول إنّ أيّ مُراقِب موضوعي لهذه المجريات والاحداث المتسارعة لا يجد ولَو حدّاً أدنى من الصّعوبة في قراءة مشهدٍ يَنحى إلى ما تبدو انّها «معركة النّفَس الطويل»، مفتوحة على مَديات أبعد بكثير من 14 حزيران، وحُبلى بالمواجهات والاحتمالات، وكلّ طرف فيها يوحي بأنّه يمتلك قدرة الصمود امامها، والكثير من اوراق القوة والضغط التي من شأنها دفع الطرف الآخر إلى أن يصرخ أوّلاً، ومن الصعب في هذه الحالة التحديد مُسبقاً لِمَن سيصمد اكثر، ومن نفسه اطول، ومَن سيَصرخ أولاً».
**