شدد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، تعليقًا على اختطاف المواطن السعودي في بيروت، على “أننا نقوم بواجباتنا تجاه المواطنين والمقيمين على أرض لبنان، ولن نسمح بتعريض أمن الأشقاء السعوديين في لبنان للخطر، وسنحاسب كل من يهدد علاقاتنا بالأشقاء العرب”.
وأوضح في تصريح خاص إلى صحيفة “عكاظ”، أنّه “كما قدمنا التطمينات في قضية الكبتاغون وقمنا بجهد كبير وتمكنا من إلقاء القبض وضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها إلى الخليج العربي والسعودية، اليوم نقوم بواجبنا من أجل حماية المواطن السعودي وكل المواطنين العرب على الأراضي اللبنانية”.
ولفت مولوي، إلى أنّ “التطمين يكون بجدية العمل وجدية التحقيق، فكل الأجهزة الأمنية والعسكرية وحدت جهودها، وقد تواصلت شخصياً مع قائد الجيش لرصد الاتصالات من كل المناطق التي ظهرت فيها إشارة من هاتف المواطن السعودي المخطوف، وبناء على جدية العمل من قبل السلطات الأمنية اللبنانية وجدية المحاسبة بعد ذاك، سيؤدي ذلك إلى بسط الأمن وتأمين الأمان للمواطنين السعوديين والعرب على الأراضي اللبنانية وستضمن مصداقيتنا وجدية عملنا”.
حول ما إذا كانت العملية سياسية والمقصود بذلك جهات حزبية معينة أو عملية فردية،شدد على أنّه “لم يتأكد لنا أن العملية أهدافها سياسية، ولكننا سنتابع العملية بكل دقة وحرفية، حتى نصل إلى كشف كل الملابسات ونضعها أمام الجميع بشفافية”.
وكان مولوي قد أعلن خلال متابعته لمجريات الحادثة أنه على تواصل بأدق التفاصيل مع سفير السفير السعودي في بيروت وليد بخاري، ومع قوى الأمن الداخلي منذ أمس،
**