اعتبر حزب التوحيد العربي أن يوم 25 أيار هو يوم مجيد في تاريخ الوطن حيث انتصرت الإرادة الوطنية على العدو الغاصب، وقال في بيان:
25 أيار 2000 إنه اليوم الذي سجلت فيه المقاومة انتصاراً عظيما بتاريخ الوطن لا بل بتاريخ الأمة، حيث هزمت المحتل الظالم وأجبرته على الرحيل من دون قيدٍ أو شرط.
إنه ليس عيداً للمقاومة والنصر والتحرير للبنانيين وحدهم بل لكل العرب ولجميع الأحرار في العالم وخصوصاً للأخوة الفلسطينيين المغتصبة أرضهم والمشتتون في غالبية بلدان العالم.
إنّ دماء الشهداء التي بذلت في مواجهة الاحتلال لم تذهب هدراً، بل حققت إنتصاراً تاريخياً لم يسبق له مثيل في منطقتنا وفي عالمنا المعاصر.
إننا في حزب التوحيد العربي إذ نعتزّ بهذا اليوم المجيد في تاريخنا الوطني، بل وفي التاريخ العربي والعالمي، فإننا نأمل بل ندعو لأن يكون التحرير – تحرير الأرض – مقدمة ولازمة للتحرير الاجتماعي والإقتصادي وللاستقلال السياسي وإعادة بناء الدولة.
**