على صعيد الملف الرئاسي فيؤكد مصدر سياسي لـ”الجمهورية” انّ استعدادات الثنائي الشيعي وحلفائه لجلسة انتخاب رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية قائمة، لكن الصورة لم تتضح بالنسبة الى الفريق الاخر الذي لم يتفق بعد على مرشح آخر، والتوقعات تتراوح بين تشكيل جبهة لطرح مرشح منافس، وهذا غير موجود حتى الان، او تأمين نصاب الـ٨٦ من جانب «القوات اللبنانية» او «التيار الوطني الحر» او الحزب التقدمي الاشتراكي في الدورتين الاولى والثانية لجلسة الانتخاب، وعندها يفوز فرنجية حتمًا. واشار المصدر الى «انّ الاكيد المُسَلّم به بين كل الاطراف السياسية هو ان لا جلسة تحدّ لأحد ولا رئيس تحد ضد اي فريق، وان الرئيس نبيه بري يدعو الى جلسة الانتخاب اذا كانت الظروف ملائمة والنصاب مؤمن للانتخاب».
وحتى أمس لم يظهر في الافق حتى الآن اي امكانية لحصول اتفاق بين «التيار الوطني الحر» والمعارضة على اسم مرشح يُنافس رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية الذي ترتفع حظوظ انتخابه يومياً، فما يصدر من مواقف عن الطرفين رغم بعض الايجابيات التي يعلنها هذا النائب او ذاك من المُشتغلين على الخط بين ميرنا الشالوحي ومعراب، لا يَشي بحصول اتفاق بين الطرفين حتى الآن، خصوصاً بعد تأكيد النائب ألان عون ان «التيار» يأخذ في الاعتبار عدم السير بأيّ مرشح لا يرتاح اليه الثنائي الشيعي مع حلفائه.
**