شارت السفارة الروسية لدى واشنطن، إلى أنّ “الولايات المتحدة الأميركية تفضّل غضّ النّظر عن أنّ كييف الّتي حصلت على دعم أميركي شامل، لم تعد تخفي أعمالها الإرهابيّة”، معربةً عن غضبها من التّصريحات الأخيرة الصّادرة عن وزارة الخارجية الأميركية، بشأن “عدم الوعي المفترَض بتصريحات قيادة المخابرات العسكريّة الأوكرانيّة، حول تورّط نظام كييف في قتل ومحاولات قتل الصحفيّين الرّوس”.
وأشارت في بيان، إلى أنّهم “هنا يسمحون لأنفسهم بالتّكهّن بما إذا كان ينبغي منح روسيا، الّتي تحارب النّازيّة بأقصى مظاهرها، مكانة “دولة ترعى الإرهاب” أم لا… هذا نفاق استثنائي”.
ويوم الثّلثاء الماضي، لم يستبعد وزير الخارجيّة الأميركيّة أنتوني بلينكن، إدراج روسيا في قائمة الدّول الرّاعية للإرهاب، خلال خطابه في جلسات الاستماع في الكونغرس الأميركي.
**