كتبت صحيفة “الديار” بأن “ثأر الاحرار” امطرت تل ابيب وكل المدن الفلسطينية المحتلة بأكثر من 270 صاروخا، وسقطت هيبة الدولة التي لا تقهر، وهرب المسؤولون الاسرائيليون الى الملاجئ بعد ان لاحقتهم صواريخ المقاومة الى مكاتبهم وغرف عملياتهم ونومهم، وظهر الكيان المؤقت «نمر من كرتون» وسط نداءات اسرائيلية للولايات المتحدة ومصر بالتدخل للوصول الى اتفاق لوقف اطلاق النار، فهل تتدحرج الامور الى حرب شاملة في ظل رعب اسرائيلي من وحدة الساحات؟ ومن المنتظر ان يتطرق سماحة السيد حسن نصرالله الى كل ما يجري في كلمته غدا في الذكرى السابعة لاستشهاد القيادي مصطفى بدر الدين.
المواجهات في فلسطين المحتلة كشفت هزالة الجيش الاسرائيلي الذي هرب من المواجهات المباشرة ولجأ الى المجازر عبر طائراته مما ادى الى سقوط العديد من الشهداء والجرحى بالاضافة الى اغتيال القادة الشهداء، لكن الرد الموحد لغرفة عمليات المقاومة شل كيان العدو واغلق مطاراته وموانئه وعزله عن العالم، وحققت المقاومة توازنات جديدة في عملية الردع ستفرض على العدو التفكير مليون مرة قبل القيام باي اعتداء، فيما شهدت العديد من المدن العربية احتفالات بعد القصف على تل ابيب ونقلت وكالات الاعلام العالمية صورا عن الذعر الذي اصاب الاسرائيليين والمستوطنين لحظة سقوط الصواريخ، وهذا ما يدشن عهدا جديدا في الصراع مع العدو بدأ من لبنان وجنوبه في وادي الحجير وكل المواجهات مع العدو .
**