رأى تحالف “متحدون” في بيان أن “الزخم عاد إلى قضية المودعين بعد سلسلة من اللقاءات والاتصالات بين عدد من المودعين والمحامين والعسكريين المتقاعدين والنقابيين والمعلمين، الذين تداعوا للتحرك في وسط بيروت صباحا تلبية لدعوة جمعية صرخة المودعين انطلاقاً من مدخل مجلس النواب إلى أهداف محددة تمثّلت ببيوت أصحاب المصارف، متخطّين فصول مسرحية الإلهاء الأخيرة بين الحكومة والمجلس النيابي لتمرير الكابيتال كونترول بعد عجزهما عن تمريره سابقاً، فتضافرت جهود مودعين ومحامين كان لهم نجاحات ملموسة في استرداد جزء من ودائعهم تحت سقف القانون بموجب حق الدفاع المشروع سنداً للمادة ١٨٤ من قانون العقوبات، كل ذلك بهدف خلق ضغط كافٍ لرفع ضغط أركان منطومة الفساد عن القضاء المناط به المحاسبة”.
ختم البيان:”نجح المشاركون من مودعين ومحامين وآخرين على مدى أكثر من ساعة من الوقت، ويستمرون في تحركهم يجوبون الأحياء وسط بيروت حيث مساكن أصحاب المصارف والمباني المصارف في استهداف عدد منها، لكن الاحتكاك مع حرّاسها أدى إلى وقوع إصابات بينهم. كما نجحوا في الحد من تغلغل أي طابور خامس في التحرك حيث الدرس الأهم من “ثورة تشرين”.
**