كتبت صحيفة “الديار”: لبنان على «الرف» في كل ما يتعلق بملفاته الرئاسية والاقتصادية والمالية وخارج الحراك العربي للحل في اليمن وسوريا وعودة النازحين، رغم انه اكبر المتضررين من الحرب السورية، وينتظر على «قارعة الطريق» من دون رئيس للجمهورية في قمة الرياض ويمثله وفد برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي، فيما قفزت الازمة السودانية الى صدارة الاهتمامات السعودية والمصرية والخليجية، وبات الملف اللبناني في المرتبة الرابعة بعد اليمن والسودان وسوريا. حتى السفير السعودي وليد البخاري لم يحمل اية مبادرة او معطيات جديدة بعد زياراته لبري والمفتي دريان وجعجع، واكتفى بالعناوين العامة لجهة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، مضيفا: « لا نرضى الفراغ المستمر الذي يهدد استقرار الشعب اللبناني ووحدته « ولا بد من انتخاب رئيس قادر على القيام بالاصلاحات المطلوبة وما يحقق تطلعات الشعب اللبناني، دون الدخول في الاسماء او الايحاء باي موقف من سليمان فرنجية، كما اعتبر الاستحقاق شأنا داخليا سياديا يقرره اللبنانيون انفسهم ومن ينتخبون، وشدد على اهمية التلاقي لانجاز الاستحقاق .
**