هاجم رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب كل من شارك في جلسة تأجيل الإنتخابات البلدية واصفاً إياهم بالكذابين وقرطة سفارات من الفريقين.
ولفت في لقاء ضمن برنامج “وجهة نظر” عبر”سبوت شوت”، مع الإعلامي رشاد الزغبي بأن البلديات بدون أموال لا يمكن أن تسيّر أمورها منتقداً مَن أسماهم “نواب التفه” الذين يزايدون بدل أن يعدوا خططاً تتعلق بالموضوع الصحي والتربوي.
ونفى أن يكون سمع بما حصل خلال الجلسة لأنه لا يريد أن يسمع سخافات هؤلاء النواب، معلناً أن السياسيين في لبنان معتادون على الخبيط.
وأبدى وهاب خوفه على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ويقول: أعتقد أنه مهدد وهنالك خوف عليه بعد “الثورة” التي يقوم بها في المنطقة فالإدارة الأميركية “بلا ضمير”!
ووصف دولة قطر بـ “صندوق شر” يتم فتحه بين الفينة والأخرى للتخريب في الوطن العربي داعياً لوضع حد لمشروعها القذر.
وكشف عن ما سمعه من مصدر هام وجدّي، أن إنتخابات رئاسة الجمهورية ستجري في حزيران.
وإذ يجد أن سليمان فرنجية لا يزال المتقدم بين المرشحين، لكنه يلفت الى أنه لا يجب أن ننسى قائد الجيش العماد جوزف عون أيضاً.
وفجّر وهاب مفاجأة في موضوع رئاسة الحكومة حيث يعلن عن اسم جديد يتم تداوله لرئاسة الحكومة وهو رغيد الشماع ويقول أن اسم نواف سلام لم يعد مطروحًا.
وأطل على الواقع الصعب الذي يعاني منه الناس ويعلق “ما فيي قول لشخص أجل عملية الزايدة لأن انا عم بنتصر بفلسطين”.
ولا يستبعد وهاب أن تأتي التسوية ويبقى الفريقان المسيحيان خارجها.
وفي موضوع التحقيقات مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة رأى وهاب أن سلامة استطاع إقفال فم القضاة الفرنسيين ولم يستطيعوا إكمال التحقيق معه.
وتحدث رئيس حزب التوحيد العربي عن مخطط هدفه إزاحة رياض سلامة لتسريع وقوع الإنهيار الأكبر والوصول الى رؤوس كبرى وإزاحتها عن المشهد، لافتاً الى رأيين في الدولة اللبنانية، رأي ينادي بالتجديد لرياض سلامة ورأي آخر يقترح تعيين كميل أبو سليمان حاكمًا لمصرف لبنان.