يتم الآن في الولايات المتحدة الأمريكية مناقشة نقاط الضعف في الوصول إلى الوثائق السرية بعد تسريب ملفات من “البنتاغون”.
جاء ذلك وفق ما نشرته “نيويورك تايمز” من مادة بهذا الشأن، أهم ما تضمنته:
يسمح بالدخول إلى أعلى مستويات السرية للمواقع المحمية في “البنتاغون” والإحاطات الاستخباراتية والتحليل التفصيلي للوضع في العالم لأكثر من 600 شخص من الجنرالات والمساعدين العسكريين والعقداء من “البنتاغون” وقباطنة سفن البحرية والضباط الصغار، وحتى بعض العسكريين، ممن لديهم جميعا مثل هذه الصلاحية.
وفقا لمسؤولي “البنتاغون”، فإن الآلاف، إن لم يكن عشرات الآلاف من الأشخاص يتمتعون بأعلى مستوى من الصلاحيات، فيما يتمتع من يعمل في “البنتاغون” ووكالة الأمن القومي تقريبا بمستوى أقل قليلا من السرية.
كذلك فإن الكثير من الأشخاص، وفقا لمستشارة الأمن القومي إيفلين فاركاس، لديهم إمكانية الوصول إلى المعلومات التي تحمل خاتم “سري للغاية”، أما اعتقال الطيار جاك تيكسيرا فهو تحذير لأي شخص ينتهك قواعد السرية.
كذلك فقد صرحت وكالة الأمن القومي إن حادثة تيكسيرا تسلط الضوء على نقاط الضعف والفجوات في الوصول إلى المعلومات، على الرغم من التغييرات التي أجريت بعد قضية إدوارد سنودن.
يناقش المسؤولون كيف يمكن لرجل عسكري منخفض الرتبة الوصول إلى أكثر الوثائق سرية، فيما لاحظت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الوصول إلى المعلومات السرية أسهل في الجيش من الخدمات الخاصة.
بعد ساعات قليلة من اعتقال تيكسيرا، أرسل نائب وزير الدفاع الأمريكي مذكرة بسرية المعلومات مدى الحياة لأي شخص لديه إمكانية الوصول إلى بيانات سرية.
وعلى الرغم من الضجيج في الولايات المتحدة حول تسريب وثائق “البنتاغون” فإن صحتها مشكوك فيها.
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي قد أعلن القبض على المشتبه به في تسريب وثائق “البنتاغون” السرية، حيث كشفت وسائل إعلام أمريكي أن المشتبه به هو عنصر في الحرس الوطني الجوي واسمه جاك تيكسيرا، وأنه توصل إلى معلومات حساسة خلال عمله في قسم تكنولوجيا المعلومات بالمؤسسة العسكرية.