لا يزال مصير الانتخابات البلدية والاختيارية غير محسوم لا إجراء ولا تأجيلاً بعد على رغم تحديد موعدها، لأنّ كل المستلزمات المطلوبة لإجرائها لم تستكمل بعد حتى اليوم.
وتساءلت الاوساط: حتى لو تأمّنت الأموال كيف ستحصل الانتخابات البلدية والاختيارية وسط النقص الحاد في مستلزماتها من الكادر البشري الى أدق التفاصيل اللوجستية، نتيجة الاضرابات وحالة انعدام الوزن في مؤسسات الدولة؟
وعشيّة الجلسة التقت مصادر وزارية مطلعة واخرى ديبلوماسية على التأكيد، عبر “الجمهورية”، انّ مطالعة وزير الداخلية القاضي بسام مولوي ستفاجىء المجتمعين اليوم بعرضٍ خاص بهذه الانتخابات على المستويات المختلفة المالية والادارية واللوجستية، وتشير في وضوح الى استعدادات الوزارة لإجراء هذه الانتخابات وتوفير مختلف مستلزماتها كاملة ضمن المهل الضرورية.
وكان مولوي والمدير العام للاحوال الشخصية العميد الياس الخوري قد أبلغا الى ميقاتي أمس بحجم التحضيرات التي بلغتها الوزارة وجهوزيتها لإجراء الانتخابات على مختلف المستويات، بما فيها الكلفة المالية المقدرة لإجرائها، وسيكون في استطاعتها تأمين الاموال التي تضمن مشاركة الاداريين والقضاة الذين يشكلون لجان القيد الانتخابية وما تحتاجه العملية الانتخابية من كلفة تأمين الطاقة الكهربائية والتعويضات الخاصة بحاجات الأجهزة الأمنية.