أشارت صحيفة “الانباء” الكويتية الى ان انه بات من المسلم به ان الانتخابات الرئاسية تجري في الخارج باتجاه الداخل، فالكلمة الفصل صارت للخارج، وعلى عهدته تقع مسؤولية التسوية الملائمة.
لكن هذه التسوية تتطلب وقتا، ولا توقيت محددا لها حتى الآن، في ظل انعكاسات الملفات الدولية على لبنان، والتي تمثلت بإعادة تحويل لبنان الى منصة لمخاطبة اسرائيل باللغة التي تناسبها.وعلى المستوى الداخلي، يتعين الاشارة الى حركة المرشح سليمان فرنجية واتصالاته الداخلية والخارجية المدعومة، من ثنائي “امل” و”حزب الله” وبعض المستقلين، متميزا عن سواه بأنه مرشح له من يتبناه، رغم عدم اعلانه ترشيح نفسه، ومثله ميشال معوض الى حد ما، لكن مشكلة الاسماء الاخرى المطروحة، هي في انه ليس من تكتل نيابي تبنى ترشيحهم حتى الآن.
وتعتقد مصادر قريبة ان بوسع فرنجية إزالة العقبات من طريق وصوله الى بعبدا، في حال تمكن الثنائي من اقناع وليد جنبلاط (8 نواب) بالانضمام اليه في دعم فرنجية، ومثله حزب الكتائب (4 نواب) بالاضافة الى 9 نواب سنة من اصل 27، وعدد من نواب “التيار الوطني الحر” المتمردين على حسابات النائب جبران باسيل، لكن لا جنبلاط ولا سامي الجميل تراجعا عن موقف الرفض لأي مرشح من فريق 8 اذار حتى الآن، انسجاما مع الرؤية العربية، التي مازالت ترفض اعتبار فرنجية الحل.
ويزيد الوضع تعقيدا تعثر اتفاق قوى المعارضة، على اسم مرشح واحد للرئاسة.
**