تتجه الانظار اليوم الى الخلوة الروحية في حريصا، التي تبدأ عند التاسعة من صباح اليوم، وفي السياق تشير مصادر الصرح البطريركي لـ» الديار» الى ان ّ السياسة ستغيب عن الخلوة لانّ هذا اليوم مخصص للصلاة فقط والتأمل بالتزامن مع اسبوع الآم السيّد المسيح، لكن لا بد ان تفتح ثغرة في الجدار وتنطلق قريباً نحو إزالة التباينات، لافتة الى انّ الخلوة ستكون بعيدة عن وسائل الاعلام ، انه يوم الصوم والصلاة والتوبة استعداداً لعيد الفصح المجيد، والتركيز سيكون على البعد الروحي لا البعد السياسي، اي الصلاة من اجل لبنان ووحدة ابنائه، ونأمل ان تزيل الاحتقان والردود وتبادل الاتهامات.
**