حيّت نقابة المعلمين، الأساتذة الذين يجاهدون ويكافحون ويطالبون بحقوقهم في مدارسهم وفي جميع المناطق اللبنانية في تكاتف وتعاضد ضمن الروابط المدرسية، واستمرارهم بالامتناع عن الدخول إلى صفوفهم عندما تتخلّف الإدارات عن إعطائهم حقوقهم أو عندما تحاول التهرّب من هذا الواجب، وهذا حقّهم بالحصول على الإضافات كي يتمكّنوا من الاستمرار بأداء واجباتهم في هذه الظروف القاهرة”.
وجددت تأكيدها في بيان، وقوفها إلى “جانبهم حتى بلوغ نهاية العام الدراسي”، وذكرت: “لا تخافوا، بتعاونكم وتكاتفكم تحصلون على مقوّمات الصمود لكم ولعائلاتكم”، وأكدت على “حق المعلّمين في انتظار مساء 4 تموز 2023 لتجديد العقد مع المدرسة، فلا يحق لأي مدرسة إرغامهم على توقيع عقد للعام المقبل قبل هذا التاريخ، كما لا يحق لأي مدرسة إرغام أي معلم على توقيع عقد مخالف للأصول، فالتجديد يحصل لعام واحد، على أن يتماشى مع الظروف المعيشية التي تتبدّل يومًا بعد يوم”.
ودعت النقابة، روابط المعلمين بألا “يرضوا بتجديد العقود للعام المقبل قبل تحصيل ما لا تقل نسبته عن 50% بالحد الأدنى أو أكثر بالدولار نقدًا من قيمة روابتهم، إلى جانب بدلات النقل بالدولار أيضًا، وهنا نورد أن أي زيادة بالليرة اللبنانية تبقى من دون قيمة في ظل الظروف الراهنة وانعدام أي أفق في هذه المرحلة لعودة الاستقرار الاقتصادي والمالي والمعيشي قبل انتخاب رئيس للجمهورية ومباشرة تنفيذ خطة مالية واضحة المعالم، مع العلم أننا نسعى لإقرار اقتراحات قوانين في مجلس النواب تتعلق بزيادات على أساس الراتب لأساتذة الملاك وللمتقاعدين”.
وأضافت: “كنا نفضّل أن تكون البنود والاتفاقات واضحة بين المعلمين والمدارس ضمن أطر موحّدة، لكن طالما أن اتحاد المؤسسات غائب عن السمع ولا يزال، فسنتعامل مع كل إدارة على حدة، وبالتنسيق مع روابط المعلمين، من أجل ضمان استمرار المعلم بأداء رسالته التعليمية حفاظًا على هذه القيمة التربوية والوطنية”، ودعت جميع الروابط إلى “التواصل والتنسيق مع النقابة من أجل تحقيق كامل الحقوق لهذا العام الدراسي وللعام الدراسي المقبل”.
**