كتبت صحيفة “الديار” بانه وفي وقت ارجئت جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة امس لبحث اوضاع موظفي القطاعين العام والخاص، يقف قطاع الاتصالات على «شفير الهاوية» بسبب انقطاع العمل في العديد من السنترلات التابعة لاوجــيرو في ظل اضراب الموظفين. وقد نفذ موظفو «الهــيئة» اعتصاما في منطقة بئر حسن مؤكدين استمرارهم في الاضراب والتمسك بمطلب تحسين الرواتب وربطها بالدولار، وبتأمين الأموال اللازمة للقيام بأعمال الصيانة والتشغيل. في هذا الوقت توقفت الاتصالات وخدمة الإنترنت في عدد من المناطق التي أضحت في عزلة تامة.
وتوقّف العمل جزئياً أو كلياً في عدد من السنترالات المسؤولة عن الهاتف الثابت وتوفير خدمات الإنترنت، بسبب الأعطال التي طرأت عليها وغياب الصيانة، كما انسحب هذا الأمر على خدمة الإنترنت لدى شركتي الخلوي اللتين تتغذّيان من سنترالات وزارة الاتصالات. وتعطل الإنترنت عائد إلى أمرين أساسيين: الأول الأعطال التي طرأت على الشبكة وعدم إمكان إصلاحها نتيجة إضراب الموظفين، والثاني غياب التيار الكهربائي؛ لكون السنترالات تعمل على المولدات التي أصيب بعضها بأعطال ميكانيكية تعذّرت معالجتها، أو فقدان مادة المازوت لتشغيلها. وتتجه الامور الى الاسوأ، مع اعلان نقابة الموظفين في «أوجيرو» أنها «لن تعطل السنترالات، لكنها لن تبادر إلى تصليح الأعطال التي طرأت على 7 سنترالات باتت متوقفة عن العمل حتى مساء امــس.