في وقت تردّد انّ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية يدرس التوقيت الملائم لإعلان ترشيح نفسه رسمياً لرئاسة الجمهورية، أكدت مصادر ثنائي حركة «أمل» و«حزب الله» على التزامهما النهائي بدعمه، وكشفت لـ«الجمهورية» انّ «ثمة ماكينة مدفوع لها، حرّكت في الآونة الاخيرة عبر بعض الشاشات والمنصات الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي للتشويش على موقفنا من دعم الوزير فرنجية، واختلاق فرضيات سخيفة بإمكان تخلّي الثنائي الوطني عن فرنجية لمصلحة خيار آخر، لم نرد لأننا لسنا في حاجة الى الرد، ذلك انّ فرنجية خيارنا النهائي، وقناعتنا به نهائية، ولا يوجد لدينا ما يسمّونه «بلان ب» او خيار ثان او ثالث غيره، فخيارنا الاول والثاني والثالث حتى آخر العد اسمه سليمان فرنجية. وقلنا كلمتنا بدعمه، والكرة في ملعب الآخرين، الذين بَدل المضي في تعطيل الرئاسة والتلهي بفبركات وتشويشات، فليرشّحوا من يرونه مناسباً لهم، ولينزلوا الى المجلس وننتخب الرئيس.
وردا على سؤال، قالت المصادر: نحن كما سبق وأكّدنا اننا مع أيّ حراك داخلي على ايّ مستوى يؤدّي الى توافق على رئيس، او على الاقل التوافق على إتمام العملية الانتخابية في جو تنافسي صحّي سليم، لأننا نعتبر انّ بقاء الحال على ما هو عليه سيصل بنا الى تعقيدات اكبر واصعب ومخاطر كبيرة تعمق مأزق الازمة اكثر، وتفاقم من معاناة اللبنانيين الذي بلغت حدا خطيرا جدا مع الارتفاع الجنوني للدولار في الآونة الاخيرة.
**