قالت مصادر سياسية عليمة، انّه بعد التقارب السعودي- الإيراني الأخير، يُنتظر أن تُغيّر بعض القوى المسيحية موقفها من الحوار مع الفريق الآخر المسيحي، وإن كان لكلّ منه مشروعه الخاص الذي يتناقض مع مشروع الآخر، سيما أنّ المنطقة ككلّ ماضية نحو التسوية في ملفات عديدة. وجاء كلام وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، تعقيباً على اتفاق استئناف العلاقات السعودية- الإيرانية وفتح السفارات في كلّ من البلدين في غضون شهرين، ليبعث بإشارة الى المسؤولين بأنّ “لبنان بحاجة الى تقارب لبناني، وليس الى تقارب إيراني- سعودي”، ما يعني أنّه ليس عليهم انتظار نتائج هذا الأخير، إنّما أخذ المبادرة للتوافق فيما بينهم.
المصدر:”الديار – دوللي بشعلاني”
**