يواصل الأسرى في سجون الاحتلال لليوم الـ 29 على التوالي خطوات العصيان والاحتجاج ردًا على إجراءات وانتهاكات إدارة السجون بأوامر مما يُسمى بـ “وزير الأمن القومي” المتطرف إيتمار بن غفير، وسط خطوات تصعيدية جديدة، واسناداً شعبي واسع.
وكانت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة دعت، عبر بيانها رقم 6 ، أبناء شعبها إلى أنّ يكون اليوم الثلاثاء -وكل ثلاثاء- إحياء لذكرى (الثلاثاء الحمراء)، التي قدم فيها شعبنا خيرة أبنائه على مشنقة الحرية، زمن الانتداب، والاحتلال البريطاني، ليكون يوم الثلاثاء “ثلاثاء الحرية” نصرة لهم، مع اقتراب معركتهم (معركة الإضراب عن الطعام)
ووفق وزارة الأسرى والمحررين، فإن خطوات اليوم الثلاثاء تتمثل في ارتداء ملابس الشاباص وتنفيذ إرباك ليلي عند الساعة السابعة والنصف مساء والهتاف الموحد “حرية..حرية” تزامنًا مع مسيرات الغضب في جميع محافظات الوطن.
ودعت الأسرى والمحررين، أبناء شعبنا الفلسطيني إلى المشاركة الفاعلة والحاشدة في الفعاليات التي ستُقام اليوم تلبية لنداء الأسرى داخل السجون والتي ستبدأ الساعة 10:30 صباحا بتظاهرة إلكترونية في قاعة القدس بوزارة الأوقاف بغزة للتغريد على وسم (#الشعبيريدتحرير_الأسير)، وإقامة مسيرات الغضب الساعة 7:30 مساء في مراكز المدن والمحافظات على امتداد الوطن.
وبدأ الأسرى بخطواتهم منذ الرابع عشر من شباط الماضي، بعد أن أعلنت إدارة السجون عن البدء بتطبيق إجراءات “بن غفير”، والمصادقة على مشاريع قوانين عنصرية، أبرزها مشروع قانون إعدام أسرى.
المصدر:”فلسطين اليوم”
**