كتبت صحيفة “الديار” بأن الملف اللبناني سيبقى في الثلاجة الى فترة طويلة حسب المطلعين، جراء استحالة التوافق على تسوية رئاسية دون تدخلات عربية ودوحة جديدة مستبعدة حاليا. وفي معلومات مؤكدة، ان الملف اللبناني لم يبحث مطلقا في اجتماعات مسقط الاخيرة ولا في اجتماع البرلمانات العربية ولم يفاتح وزراء خارجية الاردن والامارات ومصر والعراق والجزائر القيادة السورية بالملف الرئاسي اللبناني حتى عن طريق طلب التدخل لدى حزب الله، كما ان التواصل السعودي السوري تركز في مسقط على الملف اليمني والدور الذي يمكن ان يؤديه الرئيس السوري مع الحوثيين والايرانيين لتسريع الحوار مع السعوديين في الشان اليمني. ومن هنا، ينتظر اللبنانيون اشهرا صعبة جدا ومفتوحة على كل السيناريوات الجهنمية، فيما المعالجات لا تخرج عن «طق الحنك والمزايدات» و»البهورات» والتمترس وراء حقوق الطوائف وطرح شعارات فارغة تخفي ورائها «شهوات سلطوية» رئاسية مفضوحة مهما غلفت بمواقف اصلاحية وحقوق اللبنانيين
**