أشاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بالانفتاح الأخير في علاقات دول عربية مع سوريا، وذلك في أعقاب زيارات لمسؤولين عرب بارزين إلى دمشق في أعقاب الزلزال المدمر.
وكتب كنعاني في تغريدة على “تويتر” أن “الانفتاحات الأخيرة في علاقات الدول العربية مع سوريا، بما في ذلك زيارة وفد من البرلمانات العربية إلى دمشق لإعلان التضامن معها بعد الزلزال المدمر الأخير، خطوة واقعية وإيجابية على طريق التضامن الإسلامي”.
وأشار إلى أن اعتماد “نهج وطني مستقل وتجاهل رغبات الهيمنة الأجنبية، سيجعل دول المنطقة قادرة على حل مشاكلها عبر الحوار والآليات الإقليمية”.
يذكر أن زلزال مدمرا ضرب سوريا وتركيا في 6 فبراير راح ضحيته الآلاف ودُمرت البنية التحتية في عدد من المدن شمال غربي البلاد.
وأعقب هذا الزلزال دعم إنساني عربي كبير لسوريا، كما توجه إلى دمشق مسؤولون عرب بارزون بينهم وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي مثلت زيارته إلى دمشق أمس الاثنين، ولقائه الرئيس بشار الأسد، زيارة فريدة من نوعها والأولى منذ الأزمة السورية في عام 2011.
كما وصل إلى سوريا، يوم الأحد، وفد من الاتحاد البرلمان العربي لبحث عودتها إلى محيطها العربي.
واستقبل الأسد، الوفد الذي يترأسه رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، قبل أن يتوجه الوفد إلى مقر مجلس الشعب السوري حيث حضر جلسة خاصة هناك.
وضم الوفد رؤساء مجلس النواب في الإمارات العربية المتحدة والأردن وفلسطين وليبيا ومصر، إضافة إلى رؤساء وفدي سلطنة عُمان ولبنان، والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي.