وعلى وقع النقاشات والسجالات الدستورية بما يتعلق بوضــع مجلسي الوزراء والنــواب، يتواصــل الحــراك الداخــلي لاخراج الملف الرئاسي من عنق الزجاجة، بعدما تأكدت القوى اللبنانية وبالتحديد بعد الاجتماع الذي عقــد فــي باريس، ان اي حل للازمــة لن يأتي مباشــرة من الخارج.
وقالت مصادر مواكبة للملف ان «معطيات الايام الماضية تظهر تراجع حظوظ كل من رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزاف عون لمصلحة مرشح ثالث لم يتضح اسمه بعد»، لافتة الى ان «الوقت لم يحن لاعلان انعدام حظوظهما باعتبارها لا تزال متوفرة، لكنها تسلك مسارا انحداريا».
واضافت المصادر: «كلما مر مزيد من الوقت، كلما قاربت حظوظهما الانعدام، والا لتمت المسارعة لانتخاب احدهما. وبمقابل تراجع هؤلاء رئاسيا تتقدم اسهم شخصيات مثل الوزير السابق المحامي ناجي البستاني والوزير السابق روجيه ديب».
**